قال عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والمواد المائية بجامعة القاهرة، إن مفاوضات سد النهضة التي تتم بين مصر وأثيوبيا في حضور السودان تتسم بالتعتيم الشديد علي نقاط الخلاف، موضحًا أن الهدف الأساسي هو الاتفاق مع المكتبين الاستشاريين وتوقيع البروتوكول لبدء الدراسات لمدة 11 شهرًا. وأضاف خلال اتصال هاتفي في برنامج "الساعة السابعة" عبر قناة "سي بي سي إكسترا"، أن الدراسات عبارة عن بيئية وهيدرولوجية، لافتًا أن المفاوضات لتحقيق توصيات اللجنة الدولية الأولي. وأشار إلي أن اللجنة الدولية الأولي عملت 3 مجالات للدراسة ومنها الدراسات الخاصة بهندسة السد والأمان التي يوجد بها الارتفاع والسعة السد التخزينية، والدراسات الهيدرولوجية المتعلقة بالبخر ونوعية التسرب والبخر، والدراسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وتابع أن الجانب المصري والأثيوبي اختلفوا علي المكتب الفرنسي، حيث أن الجانب الأثيوبي متسمك بالمكتب الفرنسي لأنه له علاقات مع أثيوبيا بينما المكتب المصري متمسك بالشركة الهولندية، لافتا أنه لحسم الخلاف توسط الجانب السوداني بأن الشركة الفرنسية هي الأساسية وتقوم بكل الدراسات المطلوبة والشركة الهولندية هي الشركة المعاونة مما لا يليق بالمكتب الهولندي.