كشف موقع والا الإخباري العبري منذ قليل تفاصيل أثارة فكرة تدريب حسن شحاته للمنتخب الإسرائيلى مطلع العام الماضى . وذكر التقرير أن الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم كان يبحث منذ عام ونصف عن مدرب خلفا للمدرب الإسرائيلى "درور كاشتين" لقيادة المنتخب خلال تصفيات يورو 2012 ووقتها تم طرح عدد من اسماء المدربين العالميين من ضمنهم فرانك ريكارد ورونالد كومان ورود خولييت وأريجو ساكى وغيرهم. وخلال هذة الفترة حقق حسن شحاتة كأس الأمم الأفريقية لمصر في الدورة الثالثة على التوالي ، الأمر الذي جعل عدد من المشجعين الإسرائيليين المتابعين للكرة الأفريقية بطرح اسمه بقوة على " أفى لوزان "رئيس اتحاد الكرة الإسرائيلي الذي بدأ يجس النبض من بعيد عن طريق ارسال برقية تهنئة لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم يهنئه فيها بالفوز بالكأس الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى . ولم يكتف المشجعين الإسرائيليين بهذه الخطوة بل قرروا التحرك بأيجابية أكثر حيث قاموا بإرسال خطاب إلي رئيس الفيفا بلاتر وخطاب مماثل إلي رئيس الاتحاد الأوربي ميشيل بلاتينى جاء فية "أنها للحظة تاريخية مليئة بالنوايا الطيبة فتعيين شحاتة مدربا للمنتخب الإسرائيلي لن يغير ويطور فقط من مستوى كرة القدم الإسرائيلية أو من شكل العلاقات بين البلدين ولكنه سيؤثر على الشرق الأوسط بالكامل . وأشار التقرير أن حسن شحاته قد تلقى هو الاخر خطابا يحمل نفس المعنى من المشجعين الإسرائيليين وكان يحمل عنوان "مبادرة جنيف فى كرة القدم" وورد فيه أن منتخب إسرائيل يحتاج الى مدرب مثلك وتم سؤاله هل بإمكانك رفض أمكانية السير على خطى الرئيس الراحل انور السادات الذى سافر الى إسرائيل صانعا للتاريخ "