اقترب الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم بقوة من اتمام التعاقد مع المدرب الإيطالى روبرتو دونادونى للإشراف على المنتخب الأول خلال المرحلة القادمة، لخلافة المدرب المحلى درور قشطن، على أن يبدأ المدرب السابق ل"الآتزورى" مهامه مباشرة استعداداًً للمشاركة فى تصفيات كأس الأمم الأوروبية التى تستضيفها بولندا وأوكرانيا عام 2012. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم آفى لوزون أجرى بنفسه مفاوضات مع دونادونى، واقترب من الحصول على توقيعه، إلا أن مغالاة المدرب الإيطالى فى مطالبه المالية تحول دون إبرام الاتفاق النهائى بين الجانبين، إذ يريد نجم المنتخب الإيطالى السابق الحصول على مليونى يورو فى الموسم الواحد. وبحسب الصحيفة فإن الأيام القليلة القادمة ستشهد حسم الأمر مع دونادونى إما بالاتفاق على بنود التعاقد، أو بالإعلان عن الفشل، وحينها سيوكل أمر تدريب المنتخب الإسرائيلى للمدربيْن المحلييْن ايلى يوحنا وموتى ليفنار. وكان الاتحاد الإسرائيلى قد فشل فى إقناع الهولندى فرانك ريكارد بالموافقة على تدريب منتخبه، وكذلك الحال بالنسبة للمدرب الأسبانى خواندى راموس الذى رفض عرضاً إسرائيلياً مغرياً، وفضّل خوض مغامرة جديدة مع أحد الأندية الأوروبية بعد إقالته من تدريب سسكا موسكو الروسى. يذكر أن أعدادا كبيرة من الجماهير الإسرائيلية كانت قد طالبت بالتعاقد حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى لقيادة الفريق الإسرائيلى، و لكن شحاتة رفض مجرد التفكير فى العرض.