ضم أكبر متحف لأدوات التعذيب على مستوى الشرق الأوسط والعالم والذى يحتوى على مختلف أدوات التعذيب الجسدية التى ابتكرها الإنسان على مر العصور للإيذاء الجسدى بمختلف صوره، قسماً جديداً لتظيم داعش الإرهابى. ويجمع المتحف الذى يقع بمنطقة الهرم أدوات التعذيب والطرق التى ابتكرها أفراد التنظيم الإرهابى للتعذيب والقتل والإعدام للأسرى بداية من القفص الحديدى المستخدم فى الحرق والإغراق، والمقصلة والمشانق المختلفة فضلاً عن بعضت الأسلحة التى تستخدمها داعش فى عملياتها الإرهابية والانتحارية ضد المواطنين العزل. الدكتور محمد عبد الوهاب صاحب المتحف قال ل«الفجر»، إنه أنفق أكثر من مليونى جنيه فى تجميع محتويات هذا المتحف من مختلف بقاع العالم ليبرز وحشية الإنسان فى السعى للتعذيب والتسبب فى الألم لأخيه الإنسان على مر العصور فى كل البلدان ومنها مصر فى العصور الوسطى والحديثة أيضاً، مضيفاً أنه كلما مر الوقت ظهرت آلة جديدة لتعذيب البشر جسدياً. وأضاف أن تنظيم «داعش»، لا يمثل الإسلام والإسلام منه براء، مشيراً إلى أنه حرص على أن يبرز وحشية هذا التنظيم بتسليط الضوء على الوسائل التى يستخدمونها فى قتل وإعدام المواطنين العزل بفتاوى مغرضة ومحرفة ليعلم العالم أن أفكارهم الوحشية التى ترجع للعصور الوسطى الهمجية لا تمت للإسلام بأى صورة أو صلة.