استقبلت حدائق القناطر الخيرية ملايين المواطنين بمنطقة الحدائق والشلالات ومتحف القناطر؛ للاحتفال بأول أيام العيد في تحدي لدعوات الجماعة الإرهابية، وخرجوا للاحتفال بالعيد فيما يشبه بتظاهرة شعبية ضد العنف والإرهاب. وشهدت الحدائق زحاما غير مسبوق للاحتفال بالعيد، واكتظت الحدائق بالزوار حتي اختفت المسطحات الخضراء تماما نتيجة الإقبال المتزايد من الشباب والعائلات، وسجلت الرحلات النيلية رقما قياسيا تجاوز ال150 رحلة. وتحولت الحدائق والمنتزهات العامة بمداخل القناطر لملاهي مفتوحة للشباب والأطفال وكثير من عائلات القري المجاورة للقناطر حيث فتحت ابوابها للجمهور بالمجان وإفترشت العائلات المسطحات الخضراء، كما استغل اصحاب اللنشات الصغيرة الزحام ورفعوا اسعار الرحلات القصيرة من مراسي القناطر حتي منطقة التقاء فرعي النيل لأكثر من 70 جنيها للرحلة الواحدة. وأكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الاقليم، أن ظهور هذه الأعداد الغفيرة من الزوار بالقناطر الخيرية يؤكد مكانة هذه المدينة الساحرة في قلوب المصريين الذين طالما تغنوا بها في تراثهم الثقافي والفني وإرتبطت في إذهانهم بذكري خاصة. وقال الدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، خلال تفقده غرف عمليات المدينة انه لم يتم تلقى اى بلاغات حتى الان مشيرا انه تم رفع الطوارئ في مستشفيات المحافظة وأماكن تقديم الخدمة مع مضاعفة عدد الأطقم الطبية بأقسام الإستقبال والطوارئ،وتوافر الأدوية والمستلزمات والأمصال وفصائل الدم المختلفة،وتوافر الإنارة البديلة ومستلزمات التشغيل ومتابعة تشغيلها بكفاءة، مع ربط غرفة الطوارئ والغرفة الوقائية بمديرية الصحة بغرفة طوارئ المحافظة والتواصل المستمر فيما بينهم وجودة الأداء، ورفع درجة الإستعداد القصوى بنموذج إسعاف القليوبية وتمركز سيارات الإسعاف في التجمعات وعددها " 80 " سيارة إسعاف منها "12 " سيارة بمنطقة الحدائق بالقناطر الخيرية، بالإضافة الي تكثيف الرقابة على مصانع الأسماك المملحة والمدخنة، وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين والتأكد من صلاحية الأغذية والمشروبات الموجودة معهم، مع وقف جميع الأجازات للسادة المديرين العموم ومديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات وجميع العاملين بأقسام الطوارئ والأقسام الوقائية.