أكد الشيخ هاشم الفقى إمام وخطيب مسجد العرف بالله إبراهيم الدسوقى، بمدينة دسوق بكفرالشيخ، اليوم الجمعة، أن من يستحلون الدم باسم الدين فهم خوارج العصر، مشبهاً الإرهابيين وجرائمهم الأخيرة بالخوارج، موضحاً أن الدين الإسلامي نهى عن حرمة الدماء وإزهاق الروح . وأشار إمام مسجد الدسوقى خلال خطبة الجمعة، إلى أن خطبة الجمعة فهى تحمل عنوان "شهر رمضان لا للعنف ..لا للإرهاب، فالإرهاب لا دين ولا وطن له، ونهت جميع الأديان السماوية عن حرمة الدماء وإزهاق الروح بغير حق، وأن أي مسلم يستنكر هذه الأعمال التى تجلب الخراب والدمار ".
وخلال الخطبة تطرق إلى وجوب نبذ العنف، والتصدى لكل الأعمال الإرهابية، وضرب عدة أمثلة بالعصور القديمة، والتى كان ينتشر بها الخوارج، مثلما يحدث الآن، ثم ضرب مثلا أخراً بمراحل التوقيت التى قتل فيها عثمان ابن عفان، وقال إن هناك أحد الخوارج أدعى وقال ضربت عثمان ست لله" .
وقال:"شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن حرم فيه القتال فكيف يستحلون هؤلاء المأجورين، فان الله عز وجل يحمى مصر، ولها أبنائها من يدافعون عنها، فيجب علينا التوحد ضد هؤلاء الإرهابيين، فاللهم أنصر مصر، من كل شر وأحميها من الأعداء".