أدان وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بشدة الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح أمس، بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء والذي راح ضحيته عدد من جنود مصر الأبطال فداءً للوطن. وطالب وزير الأوقاف، بالقصاص العاجل من تلك الفئة الباغية المعتدية التي لا تراعي حُرمة الدماء وتسعى في الأرض فسادًا، وتروع المواطنين للنيل من أمن وسلامة الوطن، مؤكدًا أن قواتنا المسلحة في رباط إلى يوم الدين، وأنها تستحق التحية والتقدير لقوتها وصلابتها وصمودها، وأن القضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها واجب شرعي ووطني، ومن يدعمها فكريا شريك في إجرامها. وأكد "جمعة"، أن الشهادة في سبيل الله والوطن غايةٌ سامية لا ينالها إلا كل وطني مخلص، وأننا جميعًا مستعدون لبذل أرواحنا وكل قطرة من دمائنا في سبيل رفعة هذا الوطن ورد كيد المعتدين في نحورهم، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف، وزيرا وعلماء وأئمة وعاملين يقفون إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة لتخليص العالم كله من شر هذه الجماعات الضالة المارقة، وأن مثل هذه الجرائم الإرهابية الغاشمة التي تستهدف جنودنا البواسل لن تنال من عزيمة المصريين في القضاء على الإرهاب. ونعى وزير الأوقاف، شهداءنا من أبناء مصر المخلصين نتوجه بخالص العزاء لأسرهم ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، مع دعائنا للمصابين بالشفاء العاجل.