قضت محكمة استئناف الفيوم بإخلاء سبيل أحمد مرسي أحمد- صاحب مزرعة الحمير و8 آخرين من العاملين بالمزرعة بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم. قررت نيابة مركز طامية بالفيوم حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وتم تجديد الحبس 15 يومًا، ووجهت النيابة للمتهمين تهم إدارة مزرعة بدون ترخيص وذبح الحمير بالمخالفة للاشتراطات الصحية والبيئية وطالبت النيابة بتحريات المباحث حول الواقعة وسؤال الضابط الذي قام بتحرير محضر الضبط وتولت التحقيق. وأكد المتهمون خلال التحقيقات أنهم يقومون بتربية الحمير وتقديم الأعلاف لها وتسمينها وتحضيرها للذبح وبعد ذلك يتم ذبحها وإخلاء لحومها وتغليفها وتوريدها في سيارات مبردة للسيرك لاستخدامها كطعام للأسود، والذي يتكلف إطعامها مبالغ طائلة وكميات كبيرة من اللحوم ولكنهم يقومون بتوريدها بسعر مناسب حتى يتوفر لهم ربح خاصة أنهم ينفقون كثيرا على أعلاف الحمير والاهتمام بها وتربيتها. كما أكد المتهمون أنهم يقومون بتربية الحمير وتقديم الأعلاف لها وتسمينها وتحضيرها للذبح وبعد ذلك يتم ذبحها وإخلاء لحومها وتغليفها وتوريدها في سيارات مبردة للسيرك لاستخدامها كطعام للأسود وبعض القرى التي تربى الحيوانات البرية. وطالب المتهمون بالاستعانة بشهادة صاحبة السيرك الذي يقومون بتوريد اللحوم له وتقدموا بأوراق لعقود بينهم وبين السيرك بتوريد هذه اللحوم. ونفى المتهمون أن يكونوا يقومون بتوريد هذه اللحوم إلى الجزارين أو أصحاب المطاعم أو ما تردد عن تغليف هذه اللحوم لبيعها "كفتة وبرجر ولحوم مفرومة". وشددوا على أنه لم يتم توريد كيلو واحد في هذا الغرض وأن هذه اللحوم لم تورد لأي مكان آخر سوي السيرك وأنهم يتحدون أي جزار او صاحب مطعم أو أي مكان تباع فيه اللحوم أن يقول انهم باعوا له لحوما لبيعها للمواطنين. وأخلت النيابة سبيل كل من أحمد مرسي أحمد- صاحب المزرعة، وأحمد متولي وسعد متولي ورضا بشندي وخالد متولي ومحمد السيد ونبيل متولي وسيد سالم وكريم بشندي. وحصرت لجان الحصر وجود 330 حمار في المزرعة، بالإضافة إلى 30 حمارًا نافقًا، ووجدت بقايا جلود ورؤوس الحمير والأرجل وتم بيع الحمير بناءً على قرار النيابة ب 10 جنيه للحمار لأحد التجار.