صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس: "لسنا في حالة حرب مع الإسلام"، في عامود بصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" عقب الهجوم في منطقة "إزار". وأضاف فالس أن "المعركة داخل الإسلام نفسه في ظل وجود إسلام يمارسه الغالبية العظمى من مواطنينا المسلمين الذين يطالبون بقيم إنسانية عالمية من جانب، وإسلام ظلامي واستبدادي من جانب آخر". واعتبر رئيس الوزراء في هذا المقال أن الخوف لدى الكثير من الفرنسيين حل محل العاطفة التي سادت بعد هجمات يناير الماضي، ولكنه دعاهم إلى إظهارالاتحاد لأن "الخلافات والانقسامات تضعفنا". وفيما يتعلق بالتحقيق، أوضح مصدر قريب من القضية مساء السبت أن ياسين صالحي، المتهم بمحاولة تفجير مصنع للكيماويات والغاز بعد قطع رأس صاحبه، تحدث بعد صمته منذ بداية احتجازه.