تبنى تنظيم داعش الإرهابي، تفجير مسجد الصادق "الشيعي" بالكويت، والذي وقع عقب صلاة الجمعة مباشرة وأسفر عن سقوط 15 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال حساب منسوب إلى شخص يدعى أبو خطاب البغدادي، أن جنود الخلافة شنوا غزوة جديدة ضد الرافضة في الكويت بعد أن فجرو احدي معابدهم، بمنطقة فى منطقة الصوابر، كما توعد الإرهابي بمواصلة استهداف الشيعية بالدولة العربية سواء كانوا في الكويت أو السعودية أو غيرها من بقاع الجزيرة العربية. ولم تكن تلك العملية الإرهابية الأولى التي شنها التنظيم الإرهابي اليوم، بل تبنت أيضا تفجير تونس الإرهابي الذي وقع إثر هجوم مسلح على أحد الفنادق بمدينة سوسة الساحلية التونسية مما أسفر عن سقوط 7 قتلى، وعشرات المصابين. وعقب ذلك قامت " الفجر" بمحاولة كشف أسباب التنظيم الإرهابي لتبني تلك العمليتين المختلفتين في تونسوالكويت. _ دعاية إعلامية فمن الناحية الأمنية قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، أن تبني داعش لتلك العمليتين الإرهابيتين في مختلف البلاد العربية هو مجرد دعاية إعلامية لإثبات قدرة ووجود التنظيم في كل مكان لإثارة الرعب لكافة الشعوب والأنظمة. وأكد عبد الحميد، أن التنظيم الإرهابي داعش هو مجرد أسم من الأسماء التي تستتر وراءها جماعة الإخوان التي تعمل على تكبيرها لتستخدمها كأداة لفزاعة الشعوب والأنظمة. _ انتعاشة داعشية....واستعراض للقوة ومن ناحية أخرى قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، أن تبني تنظيم داعش تلك العمليتيين الإرهابيتين هو مجرد إعلان واستعراض للقوة التي خطط لها داعش ليقوم بإثارة الرعب للأنظمة والبلاد العربية حتى لا تقوى أي دولة للوقوف ضد التنظيم وتعرقل أهدافه. وأكد عبد العزيز، أن التنظيم أعلن أنه قام بتلك العمليتين الضخمتين في الكويت وفي تونس ليثبت قوته وقدرته، موضحا أنه يجب اتخاذ التدابير اللازمة لوقف ذلك التنظيم وتلك الإنتعاشة الداعشية التي تعمل أمنيا وإعلاميا لتقوي جبهتها.