دخل الرئيس المعزول محمد مرسي، قفص الاتهام في قضية التخابر مع قطر التي يحاكم فيها ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصرفي، و 8 أخرين، حيث تواصل المحكمة عرض الأحراز المضبوطة مع المتهمين والمتمثلة في وحدات تخزين وأجهزة محمول. وظهر "مرسي" لأول مرة ببدلة الإعدام الحمراء التي إرتداها عقب الحكم في قضية إقتحام السجون، واستقبله باقي المتهمون بترديد هتافات "إعدم واحد إعدم 100 مرسي رئيس الجمهورية" و "اثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن".
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2 سبتمبر 2014، داخل وخارج جمهورية مصر العربية حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان مرسي وعبد العاطي التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورًا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها الى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من أسرار الى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.