التقي سامح شكري وزير الخارجية فور وصوله العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج، مع عدد من وزراء خارجية الدول الإفريقية المشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي. حيث عقد شكري لقاء مع أمينة محمد وزيرة خارجية كينيا، التي تبادل معها تقييم نتائج قمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاث التي عقدت بشرم الشيخ مؤخرا، حيث هنأت وزيرة خارجية كينيا الحكومة المصرية علي تنظيم ورعاية هذا الحدث التاريخي الهام الذي يمثل علامة فارقة علي طريق تحقيق الاندماج الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والإنساني في القارة الإفريقية.
كما تباحث الوزيران حول موقف العلاقات الثنائية وخارطة طريق تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال اللجنة المشتركة التي عقدت في نيروبي مؤخرا.
من ناحية اخري، عقد وزير الخارجية اجتماعات مع كل من رمطان العمامرة وزير خارجية الجزائر وإسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن الافريقي للتشاور حول تطورات الملف الليبي، وفي إطار الأعداد للاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا المقرر عقده صباح اليوم الجمعة 12 يونيو جوهانسبرج علي هامش اجتماعات الاتحاد الإفريقي.
كما التقي بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج مع نظيره الإثيوبي "تادرس ادهانوم"، حيث يشارك الوزيران في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلي أن الوزير سامح شكري حرص علي الاجتماع مع نظيره الإثيوبي بعد مرور يوم واحد علي انعقاد القمة المصرية/الإثيوبية/ السودانية بشرم الشيخ علي هامش قمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاث، وذلك لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين السادة الرؤساء بشأن تشكيل لجنة عليا ثلاثية لدعم وتطوير مجالات التعاون المختلفة، بالإضافة إلي متابعة التشاور بشأن ملف سد النهضة وأهمية أن يتم ترجمة التطور الإيجابي والسريع في العلاقات السياسية بين الدول الثلاث الي تقدم مماثل علي مستوي الفرق الفنية، وبما يضمن البدء الفوري والسريع في أعداد الدراسات الخاصة بآثار السد المحتملة علي دول المصب.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن لقاء الوزيرين المصري والإثيوبي تطرق كذلك إلي الموضوعات المختلفة المطروحة علي جدول إعمال قمة الاتحاد الإفريقي، حيث حرص الوزيران علي تنسيق المواقف تجاه تلك الموضوعات، لاسيما ما يتعلق منها بالأزمة الليبية، وموضوع إصلاح منظومة عمل الاتحاد الإفريقي، وموضوعات مكافحة الإرهاب وأجندة التنمية الشاملة للاتحاد الإفريقي حتي عام 2063.