أمر رئيس الوزراء المغربي، عبد الإله بنكيران، بتحقيق في بث التلفزيون المغربي لحفل جنيفر لوبيز في مهرجان موازين، الذي نقلته قناة حكومية حفل المغنية يوم 29 مايو. ووصف بنكيران، المشاهد التي تضمنها البث ب"مشاهد ذات إيحاءات جنسية مخلة بالحياء، ومستفزة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، وصادمة للشعور المشاهدين"، مضيفًا أن "الإيحاءات الجنسية" التي بثت تخالف قانون السمعي البصري في المغرب. وتعرض وزير الإعلام المغربي الأسبوع الماضي، للانتقاد لسماحه ببث الحفل على التلفزيون الحكومي، وتصاعدت نداءات باستقالته، كما انتقدت وسائل الإعلام المحلية أيضًا لوبيز على "إيحاءاتها الجنسية"، وعلى ارتدائها ملابس "غير محتشمة". وطالب بنكيران، في رسالة وجهها إلى رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، "باتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين"، مشيرًا إلي أن المسؤولين في القناة "لم يتدخلوا لوقف بث المشاهد الخادشة للحياء"، رغم كون البث شبه مباشر. وسبق أن أقامت لوبيز حفلات في المغرب دون إثارة أي مشاكل، ولكنها المرة الأولى التي يبث فيها حفلها على المباشر، في الوقت الذي رفعت فيه جمعيات مغربية تعنى بحقوق الإنسان والتربية دعاوى قضائية ضد المغنية وضد القناة الحكومية لبثها "خادشة للحياء، ومهينة للمرأة".