ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، اتهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بالوقوف وراء سلسلة الهجمات التي استهدفت حزبه خلال حملة الانتخابات التشريعية الأخيرة. وأوضح دميرتاش أن هجوم الجمعة وهجومين آخرين في أضنة ومرسين ضد مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي لهم علاقة بتنظيم "داعش". وفي مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأمريكية، قال صلاح الدين دميرتاش: "الشخص الذي وضع القنابل في أضنة ومرسين يبدو أنه توجه إلى سوريا مؤخرًا وقضى بعض الوقت مع داعش. كما يرتبط الشخص الآخر المتورط في الهجوم الثالث بداعش". ولم يذكر زعيم حزب الشعوب الديمقراطي كيفية حصوله على هذه المعلومات أو الأدلة التي تربط الهجمات بتنظيم "داعش"، ولكنه انتقد أجهزة الأمن التركية بعدم قدرتها على منع وقوع الهجمات. والجدير بالذكر أن الأكراد الذين يقيمون في شمال سوريا يقاتلون "داعش" منذ العام الماضي، بدعم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. ويتهم صلاح الدين دميرتاش بشكل منتظم الحكومة التركية التي أصبحت عدو الرئيس السوري بشار الأسد بدعم "داعش" في مدينة كوباني.