قرر محب الرافعى وزير التربية والتعليم منع دخول وسائل الإعلام إلى وزارة التربية والتعليم أمس الاثنين، بسبب الانتقادات التى وجهت للوزارة بسبب تسريب الامتحانات، وقال أمن الوزارة للصحفيين الذين تجمعوا أمام ديوان عام الوزارة، أن الوزير رفض دخول الصحفيين بدون إذن مسبق وبدون سبب، وحدثت مشادات بين الأمن والوزارة وصل الى حد التشابك بالأيدى مما دفع اللواء حسام أبو المجد مدير مكتب الوزير، إلى النزول للصحفيين وبدلاً عن تهدئتهم قال لهم: "أنا مش بخاف والصحفى اللى عايز ادخلة هدخلة واللى مش عايز ادخله مش هدخلة ودى وزارتى وأنا حر " وقال:" اللى عاجبة يشتغل كدا يشتغل واللى مش عاجبة مش عاجبه براحته ودا اخر كلام". ومن جانبه قال الدكتور محب الرافعى " أنا مش هتعامل غير مع النقابيين والنقيب اللى قايلى كدا ". فيما حاول اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع المكتب الفنى لوزير التعليم، تهدئة غضب الصحفيين ،وعقد اجتماعا مع عدد من صحفيى التعليم المعتمدين داخل الوزارة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل حينما أصدر قرارا لمسئولى أمن الوزارة، بمنع غير النقابيين من دخول ديوان عام الوزارة، وهو الأمر الذى اعترض عليه جميع الصحفيين، مؤكدين على إصدار بيان مشترك بين جميع الصحفيين للاعتراض على هذا الامر. وقالت مصادر من داخل الوزارة أن سبب منع الصحفيين جاء بناء على غضب الوزير مما نشر فى وسائل الإعلام عن تسريب الامتحانات وما سبقه من اخبار ناقدة للوزارة، وقالت المصادر أن الوزير طلب من المركز الإعلامى ومن ادارة الأمن منع الصحفيين حتى لا يتم تسريب أى معلومة من غرفة العمليات للإعلاميين.