ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن خمسة وعشرين سائحًا أُصيبوا في انفجارين صغيرين على متن عبّارة كانت تربط بين جزيرتي بالي ولومبوك في إندونيسيا. ومن بين الجرحى، هناك ركاب فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأمريكيين واستراليين ونيوزيلنديين. وأفادت الشرطة الإندونيسية بأن الانفجارين قد يكون سببهما خزان الوقود في العبّارة التي كانت تقل 129 راكبًا، أغلبهم من السياح. وكانت العبّارة متوجهة من سنجيجي في جزيرة لامبوك إلى جزيرة بالي السياحية، وقد أمضت بالفعل ثلثي رحلتها عند وقوع الانفجارين بعد ظهر الجمعة. وصرح مسؤول في مستشفى "ويست نوسا تنجارا" أنه "لا يوجد شخص أُصيب بجروح خطيرة. ومعظم الخمسة وعشرين مريضًا تعرضوا لإصابات طفيفة". وأوضح مسؤول في الشرطة البحرية أن الانفجار الثاني تسبب في كسر النوافذ، مما أصاب الركاب، مضيفًا: "نشتبه في أن الانفجار جاء من خزان الوقود". وروى أحد أفراد طاقم الشركة المشغلة للعبّارة لوكالة أنباء "فرانس برس": "المنطقة المخصصة للركاب انقلبت رأسًا على عقب، وانقلبت المقاعد وانتشرت في كل مكان".