أعلنت الحكومة الكندية اليوم أنها سوف تستثني المواطنين الامريكيين من وضع أصابع اليد العشرة على شاشات الفحص البيومتري عند الدخول لأراضيها. وقالت الحكومة فى بيان لرئيس وزرائها إستيفن هاربر أن جميع المسافرين الأجانب عدا الأمريكيين الذين يدخلون كندا بتأشيرات دخول سواء للدراسة أو العمل أو الذين يتقدمون بطلب للحصول على تأشيرة زيارة مؤقتة أو الإقامة الدائمة فى كندا سيتعرضون لهذا الفحص وذلك فى إطار إتخاذ خطوات إضافية لتحسين أمن وسلامة الدخول إلى الأراضى الكندية. وأعلن هاربر اليوم عن دعم مالى قدره 6ر312 مليون دولار لتحقيق هذه الغاية من أجل إعطاء المسؤولين الأمنيين خاصة أعضاء الشرطة الملكية الكندية ووكالة خدمات الحدود الأدوات التى يحتاجونها للتحقق من هوية المسافرين. وأشار إلى أن التوسع فى إستخدام القياسات الحيوية عند دخول الأراضي الكندية يهدف إلى الحد من تزوير الهوية ومنع دخول الأشخاص غير المقبولين إلى كندا بما في ذلك المجرمين المعروفين مع ضمان ان تظل الحدود الكندية مفتوحة للتجارة.