انتقدت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، اعتراف الأممالمتحدة بمنظمة "العودة" الفلسطينية غير الحكومية التي تتهمها إسرائيل بأنها تابعة لحركة حماس. ونددت إسرائيل، اليوم الثلاثاء(الثاني من يونيو2015) باعتراف الأممالمتحدة بمنظمة غير حكومية فلسطينية تتهمها الدولة العبرية بالارتباط بحركة حماس. وكانت لجنة المنظمات غير الحكومية في الأممالمتحدة صوتت بغالبية 12 صوتا مقابل 3 لصالح الاعتراف بالمنظمة غير الحكومية "مركز العودة الفلسطيني"، ما يمنحها حق الوصول إلى منصة المنظمة الدولية. وتأسس مركز العودة، ومقره لندن، عام 1996، وينفي القائمون عليه باستمرار ارتباطه بحركة حماس. ويطالب المركز بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وأولادهم، والذين تقدر أعدادهم بخمسة ملايين شخص اليوم. وقالت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي إن القرار يعد "فضيحة" مؤكدة أن مركز العودة مرتبط بحركة حماس التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حركة إرهابية". وأكدت حوتوفلي التي عينت مؤخرا في منصبها،بينما احتفظ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بحقيبة الخارجية لنفسه في بيان أن "حركة حماس التي اختبأت الصيف الماضي خلف النساء والأطفال لإطلاق الصواريخ على مراكز للسكان المدنيين في إسرائيل تشكل جزءا من المنظمات الإرهابية التي لا ترحم". وتابعت أن "عضوية مؤسسة مرتبطة بحماس في منظمات الأممالمتحدة تعد مكافأة للإرهاب". وكانت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأممالمتحدة أصدرت بيانا يؤكد أن "مركز العودة الفلسطيني" منظمة "تروج للدعاية المعادية لإسرائيل في أوروبا" وان مسؤولين كبارا فيه مرتبطون بمنظمات تمول حماس التي تسيطر على قطاع غزة. واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة رون بروس- اور انه باعترافها بمركز العودة، فان الأممالمتحدة تقيم "لحماس حفل استقبال أمام مدخلها الرئيسي، وتسمح لها بأن تكون مشاركا كاملا" في اجتماعات المنظمة الدولية.