ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن كوريا الجنوبية أعلنت اليوم الثلاثاء أنها أحالت إلى مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة قضية تجربة إطلاق نظيرتها الشمالية لصاروخ باليستي، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وعلى الرغم من الشكوك الجدية من قبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالصلاحية العلمية لعملية إطلاق الصاروخ، فإن سول ترغب في إجراء الأممالمتحدة لتحقيق في هذا الصدد. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن العقوبات المتعددة التي فرضها مجلس الأمن خلال السنوات الأخيرة على النظام الكوري الشمالي تمنعها بصفة خاصة من مواصلة برنامجها الباليستي. ولكن، لم تهتم بيونجيانج بهذا الأمر، فقد أعلنت في غضون أسبوعين قيامها بتجربة إطلاق هذا الصاروخ الباليستي من غواصة وقدرتها على إطلاق رؤوس ذرية مصغرة من صواريخ عالية الدقة. وكان النظام الكوري الشمالي قد أجرى من قبل ثلاث تجارب نووية تهدف إلى تقليل حجم الأحمال الذرية. وإذا تمكن من وضع رؤوس نووية في صواريخ ونقل الصواريخ في غواصات، فالتهديد الذي تمثله سيزداد بشكل ملحوظ.