رئيس جامعة الأزهر يشيد بعمق العلاقات مع "الصين"

عبر الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر،عن سعادته البالغة بما شاهده ولمسه من إنجازات تجسدت على أرض الواقع فى صرح علمي كبير بكلية اللغة العربية بالقاهرة.

وأعلن عزب، خلال افتتاحه معمل الصوتيات بكلية اللغة العربية والذى قدمته السفارة الصينية كمنحة للكلية، أنه سعيد سعادة بالغة بمختلف التجديدات الكبيرة التى شهدتها الكلية، لافتا إلى أنه احتفاء بتلك التجديدات تم عقد اجتماع مجلس الجامعة الشهر قبل الماضي فى قاعة الشيح حمروش التى تم تجديدها وتطويرها بالجهود الذاتية.

وأضاف عزب، أن هذا العمل يجسد عمق العلاقات بين الصين وجامعة الأزهر، مشيدا بعمق التعاون بين الجانب الصينى وجامعة الأزهر، قائلًا: "أنني شرفت بلقاء معالى السفير الصينى السبت الماضى فى المسابقة الدولية الرابعة عشر حول اللغة الصينية جس التواصل والتى استضافتها جامعة الأزهر بمشاركة العديد من الجامعات المصرية".

وبدوره عبر السفير الصينى بالقاهرة، عن سعادته بالتعاون القائم والبناء مع تلك الكلية الرائدة وهذه الجامعة العريقة، مشيرا أن التعاون مستمر اليوم تلو الآخر ويشهد تطورا من خلال قسم اللغة الصينية الموجود فى كلية اللغات والترجمة للبنين بمدينة نصر، لافتا إلى أنه بصدد افتتاح قسم للغة الصينية بفرع البنات بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة العام القادم كما سيتم التوسع فى مختلف كليات الجامعة فى الأقاليم أيضا.

وأوضح الدكتور محمد المحرصاوى، عميد كلية اللغة العربية، أن الكلية تعد من قمم مؤسسة الأزهر الشريف وقاماته، موضحا أن الكلية شهدت تجديدات كبيرة شملت تجديد المدرج الرئيسى بالكلية ( مدرج الشيخ حمروش ) والذى يتسع لحوالى 200 فرد ويتم استخدامه فى المؤتمرات واللقاءات العلمية إضافة إلى استخدامه فى مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه إضافة إلى الأنشطة الطلابية الأخرى.

كما أوضح أن المدرج تم تجديده بالكامل بالجهود الذاتية مع الأخذ فى الاعتبار الحفاظ على التراث المعمارى القديم .

وأضاف أن تكلفة إحلال وتجديد المدرج اقتربت من 300 ألف جنيه تم تدبيرها بالجهود الذاتية إضافة إلى تركيب اسانسير بتكلفة بلغت حوالى 100 ألف جنيه جهود ذاتية أخرى، كما تم تزويد مداخل الكليات بشاشات عرض موجود عليها سير إعلام الأزهر الشريف، إضافة إلى برنامج لتصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة مثل قل ولا تقل، إضافة إلى ميكنة الكلية وربط كافة إداراتها الكترونيا تيسيرا على الجميع ومنعا للإرهاق.