نفت الدكتورة ليلي اسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، في أول تعليق لها على ما نشر على لسانها خلال كلمتها بالمؤتمر السنوى الذى تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أمس الأول، أن الصعايدة هم سبب العشوائيات في مصر. وقالت "اسكندر"، فى بيان، إن ما نشر غير دقيق مضيفة أنه من دراسات الهجرة الداخلية بالمناطق العشوائية اتضح ان الكثيرين من اهالى الصعيد ينتقلون الى المدن للبحث عن فرص العمل نتيجة نقص الخدمات والمرافق بها، لذا فإن الدولة تهتم حاليا بتنفيذ مشروعات عديدة بمحافظات الصعيد. ودعت الوزيرة، رجال الاعمال للاستثمار في محافظات الصعيد لتوفير فرص عمل وحياة كريمة لاهالى الصعيد لايجاد موارد رزق هذا بالاضافة الى الخدمات التى تقوم الدولة بتوفيرها. مؤكدة انها صعيدية الاصل من مواليد محافظة المنيا وتهتم كثيرا بأهالى الصعيد أهلها. كما أفادت اسكندر، بأن أهل منشية ناصر هم أهلها ايضاً، وان الدولة تولى اهتماما خاصا بهم ، وجاري التجهيز لإعداد مخطط عام لتطوير المنطقة وتحسين البيئة العمرانية وتقنين اوضاع قاطنيها مع توفير الخدمات والمرافق مؤكدة أن أهالى منشية ناصر هم جزء لا يتجزء من المجتمع المصري وان بها الكثير من فئات المجتمع وليسوا مجرمون ولا ارهابيون كما من قبل البعض فى المجتمع. وأكدت أن اجمالى تطوير العشوائيات خلال الفترة الماضية 28 منطقة بميزانية تقرب من 500 مليون جنيه يتم تطوير مناطق عدة منها منطقة زرزارة ببور سعيد ، وشارع السودان بالجيزة وعشش محفوظ بالمنيا وكذلك عزبة الصفيح بالسويس وغيرهم ، من تنمية وازالة للعشش واستبدال شقق جديدة لساكنيها. وأشارت أن سياسة الوزارة فى تطوير بعض المناطق تستلزم نقل قاطنيها الى مناطق أكثر أمناَ وقريبة من أماكن العمل الذى يكون فى معظم المحافظات داخل المدينة نفسها ، ونظرا للطلبات الضاغطة على المحافظين لاستخدامات الاراضي للخدمات المختلفة تصبح لدى المحافظات مشكلة لتوفير السكن البديل لقاطني العشوائيات داخل الارض المكدسة وتحدث موائمات وقتها بين الوزارة والمحافظة لوضع اولوية استخدام الارض لنقل سكان العشوائيات اليها.