أكد الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، أن أي مقاول سيقوم بمخالفة القانون والبناء على الأراضي الزراعية سيتم مصادرة معداته فورا، مضيفًا أن الفلاح هو الجندى المجهول ويلعب دورا كبيرا فى البلاد وهو الذي يساعدنا، جاء ذلك خلال انطلاق مبادرات أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجية, وتطبيقها على أرض الواقع. من جانبه قال الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، إن مركز البحوث الزراعية تتعاون مع كافة الجهات لتساهم فى الزراعة ومساعدة الفلاح، متمنيا أن يرى التطور التكنولوجي والطفرة فى مجال الزراعة تتجسد على أرض الواقع، ويوجد مشاكل كثيرة في الدولة ومنها تلوث مياه الشرب وغيرها, ولكن فى القريب العاجل سيتم التغلب على معظم هذه المشاكل.
وأكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، في كلمته بأن الأكاديمية ترصد المشكلة ثم تعرضها على المجالس النوعية, وتختار الحلول المناسبة للوصول إلى نتيجة فعالة.
وأضاف أن هناك مبادرة تعتمد أولا على المحفظة الالكترونية وهى آلية جديدة تستخدم لأول مرة فى توزيع الدعم على المزارعين بالنظام الالكتروني، وكذلك تطويع تكنولوجيا المعلومات لمساعدة المزارع لضمان توزيع الأسمدة بالنظام الآلي, والذي يعتمد على البساطة حتى يستطيع الفلاح التعامل. وثانيا: الكارت الذكي لكل فلاح حتى يضمن الحصول على حقه فى الأسمدة، وتم رصد حلول فى دول مثل الأرجنتين والصومال وهى التخزين فى الصوامع بالنظام التكنولوجي.
ثالثا: المشاركة مع وزارتي الزراعة والبحث العلمى في التقييم. رابعا: تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة. وفى كلمته قال المحافظ، إن الشرقية هى الأولى بتطبيق نظام الصوامع الالكترونية, وفى حالة نجاح المشروع سيتم تعميمه على مستوى المحافظات بالجمهورية، والمشروع جاء بالاشتراك مع كلا من جامعة النيل وزارة الزراعة وشركة أورانج وكل هيئة بها فريق بحث متكامل.
والمبادرة تأتى للتركيز على توزيع الأسمدة الزراعية من خلال الدعم, والهدف من استخدام المحفظة الزراعية الالكترونية جاء من خلال انتشار الهواتف المحمولة, والتي ستحمل كل المعلومات التى تساعد الفلاح، وعلى سبيل المثال الحيازة الزراعية والتى تختلف بحسب نوع الزراعة, والهدف من المحفظة تمكين الفلاح من خلال الحصول على حقه فى الأسمدة الزراعية المدعمة .