دشن محمد صابر، نائب رئيس النقابة العامة للطباعة والإعلام، موقعاً إلكترونياً متخصصاً فى شئون العمال يحمل اسم «صدى العمال»، علاوة على إطلاق قناة عمالية على موقع «يويتوب» خلال الأيام القادمة قبل إطلاقها كقناة فضائية. من جانبه قال محمد صابر ممول المشروع: «المعركة الدائرة بين الاتحاد العام، والنقابات المستقلة تسببت فى تشتيت الرأى العام العمالى، إضافة إلى تسييس قضايا العمال لخدمة أهداف معينة، وهو ما عملت عليه بعض الوسائل الإعلامية المملوكة لرجال أعمال، وهذا الوضع كان دافعاً للتفكير فى مشروع إعلامى يتحدث عن العمال بصوتهم عن طريق إطلاق موقع إلكترونى يحمل اسم «صدى العمال» ومن هنا بدأ التفكير فى قناة تحمل نفس الاسم للغرض نفسه. وأكد صابر أن هناك رجال أعمال ومستثمرين من الخارج حاولوا التدخل لتنفيذ هذه المشروعات محسومة النجاح نظراً لاتساع الرقعة العمالية فى مصر، والتى تصل إلى 30 مليون عامل، إلا أننا كعمال فضلنا أن نخوض تجربتنا معتمدين فقط على أنفسنا، ولذلك قررنا إطلاق قناة على يوتيوب لاختبار نسب المشاهدة قبل البدء فى إطلاق قناة فضائية عمالية وجريدة ورقية يحملان اسم «صدى العمال». وقال عاطف المندى العامل المفصول من شركة الحديد والصلب «انكوستيل»، إن قضايا العمال ستصبح أكثر تأثيراً فى المسئولين والمجتمع حينما يقوم بنقلها العمال أنفسهم، وهو ما نقوم به بالفعل حيث إننا لدينا عمال فى كافة محافظات مصر ويقومون بإرسال المادة الإعلامية مصورة ونحن نقوم على صياغتها وبثها عبر الموقع الذى أصبح عنوانه قبلة العمال الأولى على الشبكة العنكبوتية، مؤكداً أن القناة والجريدة والموقع سيمثلان المنبر الإعلامى للعمال فى الانتخابات البرلمانية ورفع المطالب للمسئولين والحصول على حقوقهم. وأضاف أن هناك خلية من العمال يقفون وراء المشروع الإعلامى وستكون خطتنا فى معالجة القضية هى تناولها فى برنامج مع بث صورة حية من مقر الشركة أو المصنع، ونفكر كقائمين على المشروع فى جلب خبير قانونى وإعطائه مساحة لعرض إرشادات قانونية على العمال وذلك كى يتعاملوا مع حقوقهم المسلوبة بالفهم بدلاً من الجهل. وأضاف: لم نحدد بعد الميزانية التى سنتحرك على أساسها نحو إتمام المشروع إلا أن جميع العاملين عليه من العمال المتطوعين لخدمة زملائهم، وبلغ عددهم فى الموقع الإلكترونى حوالى 30 شخصا بالإضافة إلى 3 محترفين و10 ما بين جرافيك وديسك مركزى والمسئول عن رئاسة تحرير الموقع الإلكترونى.