قال حسام الدين مصطفى، مستشار وزير التعليم العالي، إن الوزارة حريصة على تثقيف الشباب سياسيًا بعيدًا عن الممارسات الحزبية. وأضاف "مصطفى"، أنه يتمنى تعميم هذه التجربة في كل الجامعات المصرية. وشدد على ضرورة أن يكون الطالب على دراية بكافة الأمور السياسية والثقافية حتى يكون مواطن صالح على وعي بكل مهام الحكومة والمسؤولين، ويعرف متى يحاسبهم. وأضاف طارق الشيخ، رئيس نموذج محاكاة مجلس الوزراء والمجالس المحلية، خلال الحفل الختامي للموسم الأول للنموذج بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عصر اليوم: "أن نجاح نموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري جعلنا نفكر لعمل محاكاة لرئاسة الجمهورية حتى نكمل مسيرة نجاحنا". وأضاف أن الهدف من هذا النموذج هو إخراج جميع الطلاب من أزمة الوعي إلى الوعي بالأزمة، حتى نرى مصر الغد التي نتمناها. وأشار فريد على أبو خضرا، برلماني سابق، إلى أن هذه التجربة تعد فرصة جيدة حتى لا يشعر الشباب بفجوة بينه والمسؤولين. وأوضح أن هناك بعض المشكلات لا بد أن يضعها الشباب في اعتبارهم، مثل رئيس الحي الذي يأتي بالتعيين مكافأة له، ولكن هذا المنصب لا بد أن يأتي بالانتخاب، حتى يكون جدير بالمنصب، ويتم وضع الميزانيات بناءً على المسميات ولا يوضع اعتبار لعدد سكان المناطق. بينما قال عادل عامر، رئيس مؤسسة عامر الخيرية، إن هذه التجربة جعلت هؤلاء الشباب وسام على صدورنا، ومصر تحتاج لزيادة الوعي لدى الشباب. وأشار إلى أن أكبر المشاكل التي تواجهنا هو تدني الوعي السياسي في المجتمع المصري، وأن التغيير المنشود لا يتحقق إلا بتغيير الواقع ووجود التكاملية في المؤسسات. وشدد على ضرورة مشاركة الشباب بالمجالس المحلية حيث يوجد مادة بالدستور تنص على أن المجلس يضم نسبة 25% من الشباب و25% للمرأة، مطالبًا الشباب بوضع خطة لزرع هذه الأفكار البناءة لدى شباب الجامعات في كل المحافظات المصرية.