تعهدت جمهورية أفريقيا الوسطى بملاحقة الجنود الفرنسيين المشتبه بأنهم قاموا باغتصاب أطفال في العاصمة بانجي قضائيا. وأصر وزير العدل في أفريقيا الوسطى أريستيد سوكامبي - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الخميس) - على عدم الخلط بين قوة "سانجاريس" وفرنسا.. مؤكدا أنهم أفراد وجنود وهؤلاء ما نلاحقهم". وتعد هذه التصريحات أول رد فعل رسمي من حكومة أفريقيا الوسطى إزاء هذه القضية. ومن الجانب الفرنسي، أكد مصدر قضائي فرنسي أن 14 جنديا فرنسيا متهمون في هذه القضية التي قد تكون كارثية بالنسبة لصورة فرنسا وجيشها في إفريقيا، حيث تم تحديد هوية عدد قليل جدا من قبل التحقيقات التي فتحت في فرنسا في نهاية شهر يوليو 2014 والمستمرة حتى الآن. وكان النائب العام لجمهورية أفريقيا الوسطى غيسلين جريسنجيه قد اعلن فتح تحقيقات في 30 أبريل الماضي في بلاده حول هذه الواقعة. يذكر أن اتهامات وجهت لجنود فرنسيين باغتصاب أطفال قصر عام 2014 في مخيم للنازحين الواقع بالقرب من مطار بموكو ومعسكر للعمليات العسكرية الفرنسية سانجاريس.