انطلقت اليوم بجامعة أسيوط فعاليات ندوة "الجديد فى علاج الفيروسات الكبدية"، والتى ينظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية بالتعاون مع "جميعة إنقاذ مرضى صعيد مصر"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس الجامعة. وحضر الدكتور حسن صلاح نائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ثابت عبدالمنعم مدير مركز البحوث البيئية والدكتور علاء نبيه عبدالفتاح قسم علاج الأورام والطب النووى والدكتور أحمد عبدالحميد حسن وكيل وزارة الصحة بأسيوط سابقاَو الدكتور عبدالغنى عبدالحميد سلميان أستاذ طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى والدكتور أحمد محمد إبراهيم طة وحدة جراحة الكبد بمستشفى الراجحى وقال الدكتور حسن صلاح إن "مصر من أكثر دول العالم معاناة من ارتفاع معدل انتشار الأمراض الفيروسية بها وهو دليل على افتقاد التوعية الإعلامية اللازمة، وكذلك تردى المستوى الاجتماعي وضعف الخدمات الصحية ووسائل الوقاية وحماية المجتمع وهى نفس الأسباب تقريباَ وراء نسبة وصول معدلوفيات الاَمهات أثناء الولالادة إلى 50 ضعف المعدل العالمي، ما يجعلنا أمام مسؤلية وطنية وأخلاقية فى العمل معاَ من اَجل توعية المواطنين والذى يجب أن يتكاتف فى سبيل تحقيق هذا الهدف كافة المختصين والمثقفين ورجال إلاعلام وأصبح من الضرورى كذلك الحفاظ على البيئة وحماية المواطنين من الأمراض والفيروسات التى قد يتعرض لها الفرد ومنها جاءت أهمية تلك الندوات التى ينظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لبحث أحد تلك الاخطار وهو الفيروسات الكبدية". ومن جانبة اوضح الدكتور ثابت عبدالمنعم أن أهمية هذه الندوة ترجع للأهمية الكبد يؤكد على دور الكبد من أجل عافية البدن وسلامته، لذلك يمثل مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) واحدًا من أهم المشكلات الصحية فى المجتمع المصري بل وفى العالم أجمع كما وجد أن 15% من المرضى فقط يمكنهم التخلص من هذا الفيروس ذاتيًا، معتمدًا على كمية الفيروس، نوعه - حالة المصاب الصحية - وكفاءته المناعية فى مقاومة الفيروس، لذلك فإن الشفاء الكامل تلقائيًا وبدون أى علاج قد يحدث للمرضى المصابين بالفيروس (سي) بعكس ما كنا نتوقع قبل ذلك. كما وجد أن 85% من المصابين بالفيروس الكبدى (سي) يصبحون مرضى بالالتهاب الكبدى المزمن بدرجاته المختلفة، وقد بدأت وزارة الصحة بالكشف على الفيروس (سي) فى المتبرعين بالدم، وعلى هذا فقد بدأت بنوك الدم بعدم قبول دم المتبرعين من حاملى الفيروس الكبدى (سي) مؤكداَ مشيراَ فى الوقت ذاتة الى ضرورة أن يتكاتف كافة المختصين والمثقفين ورجال إلاعلام للحفاظ على البيئة وحماية المواطنين من الأمراض والفيروسات التى قد يتعرضون لها.