كشف جنود الكيان الصهيوني شاركوا خلال حرب غزة الصيف الماضي عن تلقيهم أوامر بإطلاق النار على أي هدف حتى لو كان مدنيًا خلال الحرب التي استمرت 5 أسابيع وكان أغلب ضحاياها مدنيين.
وذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن تلك الكلمات كانت محصلة تقرير لمنظمة "كسر حاجز الصمت" والتي قامت بجمع معلومات من جنود إسرائيليين سابقين، والذين قضوا 8 أشهر منذ نهاية الحرب تحت مسمى عملية "هامش الحماية"، متهمة الحكومة الإسرائيلية بخرق قوانين ومباديء الحرب الدولية.
وقالت أن 51 يومًا كانت مدة الحرب التي راح ضحاياها 2.200 شخصًا أغلبهم مدنيين فلسطينيين مقابل 74 إسرائيلي منهم 7 فقط مدنيين، وأطلقت إسرائيل حملة عشوائية بأسلحة فتاكة لم تكن تستدعي تلك القوة ضد بنية فلسطينية هشًة بحجة قيام حماس بخطف ثلاثة جنود إسرائيليين ثم قتلهم.
فيما تضمن التقرير 240 صفحة تضمن شهادات قيادات سابقة بالجيش تضمن المنهجية والصراحة حول خرق قواعد الحروب والخسائر الكبيرة في الأرواح والمدنية خلال حرب غزة.