قال مصطفى عبدالمطلب ماهر، عالم سوداني, إننا "نتجمع اليوم، هنا عند مصب نيلنا, في موسم هجرتنا إلى الجنوب, من دولة طالما تهاجر إليها العقول بإنجازاتها". وأضاف "عبدالمطلب" - في كلمتة "بالندوة العلمية الخاصة بمرض الزهايمر، ببيت "السودان" - "نريد إعطاء كل التقدير والاهتمام لهذا الإنجاز المتمثل في تسجيل براءة اختراعنا الذي أبينا إلا ولأن تكون انطلاقة التطبيقية من وادي النيل، مهد ومنبع الحضارة والعلم والإلهام الفكري". وتابع عبدالمطلب، أن "تسجيل براءة الاختراع تعني التسجيل لحماية فكرة يمكن تطبيقها بعد القيام بتنفيذها على نطاق ضيق لإثبات صحة هذة الفكرة, ولإثبات أنه لا يوجد أحد قام بتسجيل نفس الفكرة في أي مكان في العالم, وها نحن نتحدث الآن عن فكرة تم تسجيلها لمطابقتها لشروط مكتب التسجيل الأمريكي", مضيفا "نريد لبراءة هذا الاختراع أن يرى النور ونريد لها أن تشرق من الجنوب وهذا يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق من الأوساط الطبية والصيدلية والتمويل, إلى أن يولد هذا العلاج حتى تستفيد منه البشرية جمعاء. وأشار "عبدالمطلب" أن "تركيبة العلاج مسجلة بمكتب براءة الاختراع الأمريكى وتحمل الاسم الكودي "na 135"، وأن هذه التركيبة تتكون من الإنسولين كمكون لتحفيز الطاقة فى المخ, وثنائي ميثيل أكسيد السلفا كمكون لزيادة ثبات التركيبة". واوضح العالم السوداني، أن هذه التركيبة تستخدم عن طريق بخاخة للأنف, ليدخل الدواء مباشرة من سقف الأنف إلى المخ, وهذه طريقة جديدة لتوصيل الدواء إلى أحد أعضاء الجسم دون الدخول مباشرة إلى الدورة الدموية، ما يقلل الآثار الجانبية للدواء.