أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينية، أن قرار الشرطة الإسرائيلية بالقدسالمحتلة السماح للحركات الدينية اليهودية بتنظيم مسيرة "رقصة الأعلام"، في الحي الإسلامي من المدينة سيكون له تبعات خطيرة. وقالت الهيئة في بيان وصل 24 نسخة منه، إن "هذه المسيرة جزء من المخطط التهويدي الكبير الذي يستهدف مدينة القدس بكل أجزاءها وتفاصيلها العربية، حيث سيرافقها إغلاق لكافة المحال التجارية وبقاء المواطنين المقدسيين في بيوتهم". توتر واعتداءات وشدد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من أن "هذه المسيرة ستزيد من حدة التوتر والاحتقان في مدينة القدس، خاصة بعد الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء مؤخراً". وقال في هذا الخصوص: "موافقة الشرطة الاسرائيلية على مسيرة "رقصة الأعلام" والتي يقودها مجموعة من المستوطنين الذين اعتادوا شتم الأنبياء والعرب والاعتداء على المقدسيين الفلسطينيين، هو بمثابة تشجيع للتطرف وإطلاق يد هؤلاء المستوطنين لمزيد من العنف والتطرف والاعتداء". دعوات للمجتمع الدولي وجدّدت الهيئة الإسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وانقاذها من نير الاحتلال والتهويد، بحسب ما جاء في البيان. وكانت السلطات الإسرائيلية قررت السماح للمجموعات الاستيطانية الدينية بتنظيم "رقصة الأعلام"، في الحي الإسلامي من القدس، وذلك في سياق احتفالات الإسرائيليين بما يسمى "يوم توحيد القدس"، وهو يوم احتلال المدينة في حرب 1967 وفقاً للتاريخ العبري، ويوافق هذا اليوم السابع عشر من الشهر المقبل.