تشهد روسيا في الثالث من أبريل قصفاً مدفعياً يماثل عملية القصف التي مهدت لإجبار القوات الألمانية المحاصرة في مدينة ستالينجراد في عام 1942 على الاستسلام. ستقوم وحدات من القوات المسلحة الروسية بعملية قصف مدفعي في أحد ميادين الرماية التابعة للجيش الروسي في مقاطعة أورينبورج في الثالث من أبريل 2015. وقال جهاز الإعلام التابع للمنطقة العسكرية المركزية إن عملية القصف هذه تماثل عملية القصف التي مهدت للعملية الهجومية ضد القوات الألمانية الغازية المحاصرة في مدينة ستالينجراد (فولجوغراد حاليا) في عام 1942. وكانت معركة ستالينغراد التي بدأت في 17 يوليو 1942، عندما تمكنت القوات الألمانية من اقتحام هذه المدينة في محاولة لاحتلالها وتدميرها لكسب الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، واستمرت حتى 2 فبراير 1943، واحدة من أهم معارك الحرب العالمية الثانية التي مهدت لانهزام ألمانيا المعتدية واستسلامها في مايو 1945. وأدت راجمات القذائف الصاروخية "كاتيوشا" دور البطولة في تلك العملية. أما العملية التي تنفذها القوات الروسية في أبريل 2015، فيقوم بها "حفيد" كاتيوشا (راجمة "جراد") و"ابن حفيد" كاتيوشا (راجمة "أوراجان")، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر "مستا-إس" و"مستا-بي" ومدافع ذاتية الحركة "خوستا" و"نونا-إس في كا".