يدخل المنتخب الوطنى فى السادسة مساء اليوم مواجهة ودية قوية مع منتخب غينيا الإستوائية على ملعب بتروسبورت. ويعد لقاء اليوم هو الاختبار الأول الأرجنتيني لهيكتور كوبر المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر حيث من المنتظر الدفع اليوم بعناصر من الخبرة والشباب وإعطاء أكثر قدر من البدلاء مساحة واسعة لإشراكهم فى مباراة اليوم يأتى على رأسها مركز حراسة المرمى. ويعي كوبر أن الانطباع الأول ربما يستمر معه لدى الجماهير المصرية ولذلك فإن لقاء اليوم بالنسبة له هو بداية كتابة شهادة ميلاد جديدة مع المنتخب. ويواجه المنتخب الوطنى اليوم فريقاً لن يكون سهلاً كما يتوقع الكثيرون فعلى الرغم من قلة عدد مشاركاته فى أمم أفريقيا "مرتان فقط" فإنهم يملكون فريقاً قوياً استطاع حصد المركز الثالث فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بخلاف دور الثمانية لبطولة 2012 و هى المؤشرات التى تجعل من المنتخب الغينى منافساً قوياً وشرساً. ويرغب كوبر فى استمرار تفوق المباراة الأولى للمدير الفنى الأجنبى للفراعنة، فبخلاف الأمريكى بوب برادلى فإن اللقاء الأول للمدير الفنى للمنتخب الوطنى حيث نجح كلاً من محسن صالح وتارديللى فى مباراته الأولى أمام زيمبابوى عندما فاز الفراعنة بثنائية نظيفة 2004 وكذلك حسن شحاتة فى مباراته الأولى أمام السعودية فى 2005 عندما فاز على كوريا الجنوبية على أرض الأخير بهدف نظيف وشوقى غريب والذى توسم فيه الجميع خيراً بفوزه فى أول لقاء له على حساب البوسنة والهرسك. الغريب أن كوبر يطلق عليه المدرب العبقري المنحوس خسر 5 لاعبين من أهم أسلحته فى المعسكر هم وليد سليمان وأحمد حسن كوكا وأحمد الشناوي وأيمن حفنى للإصابة ومحمد عبد الشافى لتأخره فى الوصول من أهلى جدة السعودى.