اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه سيطلب انعقاد مجلس الأمن الدولي يوم 27 مارس الجاري لمواجهة اضطهاد مسيحي الشرق والأقليات. وقال - فابيوس في تصريح له مساء اليوم الاثنين من الرباط-انه سيتراس بنفسه هذا الاجتماع، مشددا على أن بلاده لا تقبل هذا الاضطهاد وسيوجه نداء إلى العالم من أجل مسيحي الشرق. وحول العلاقات مع المغرب، قال فابيوس إن الأزمة بين باريسوالرباط قد انتهت بعد أن مرت بصعوبات تم تجاوزها، مشيرا إلى اعتماد بلاده على المغرب لمكافحة الإرهاب من خلال تعاون دولي. وبشأن ليبيا التي تعج بالإرهابيين وتفصلها فقط مئات الكيلومترات من إيطاليا و بالتالي من أوروبا، أضاف أن الكل مهدد، ووصفها بانها "بلد غير قابل للحكم و غير محكوم"، مستبعدا في الوقت ذاته أي تدخل هناك. وحول مالي، أكد أن أولئك الذين قاموا بهجمات باماكو الإرهابية التي أودت بحياة خمسة أشخاص من بينهم رعية فرنسي، يريدون الحيلولة دون إتمام السلام الذي اقتربنا منه (بين مختلف الفصائل في مالي).