قال وزير النفط الكويتي، علي العمير، إن تراجع إنتاج النفط الصخري، ساهم في تحسن أسعار النفط العالمية، لكنها لن ترتفع كثيراً إذا استمر الاقتصاد العالمي، على بطئه، وفق وكالة الأنباء الكويتية. ونقلت كونا عن العمير، ليلة السبت الذي كان في زيارة للبحرين لحضور مؤتمر خاص بصناعة الطاقة، وجود عوامل عديدة تؤثر على أسعار النفط، بما في ذلك أعمال العنف في العراق وليبيا. بطء الاقتصاد العالمي وقال العمير "لو خفضت الدول انتاجها فان ذلك لن يحدث تأثيراً كبيراً على تحسن أسعاره ، إذا لم يشهد الاقتصاد العالمي تحسناً هو الأخر". وأضاف أن التوقعات تشير إلي أن الأسعار يُمكنها التحسن هذه السنة، ولكنها ستظل في نطاق سعري بين 50 و60 دولاراً للبرميل. يُذكر أن مزيج برنت أغلق على سعر دون 60 دولاراً بقليل، الجمعة، ليرتفع من أدنى مستوى له في منتصف يناير ، الذي كان 45 دولاراً للبرميل. قرار أوبك وفي ردّه على قرار أوبك في نوفمبر 2014، القاضي بالإبقاء على مستوى الإنتاج بلا تغيير، قال العمير، إنه لم يكن "قراراً عدائياً، بل مُنسجماً ومتزناً". وأضاف أن قضية انخفاض أسعار النفط، مسؤولية جماعية تخص جميع الدول المنتجة سواءً من داخل أوبك أو خارجها. وكان وزير النفط السعودي، على النعيمي، قال الأسبوع الماضي، إنه يتوقع استقرار الأسعار نتيجة توازن العرض والطلب وحثّ المنتجين من خارج أوبك على المساهمة في تحقيق توازن السوق.