كشفت بعض تصريحات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، عن نوعية اللاعبين والأشياء التى يحبها ويكرهها. واعترف كوبر فى لقاء مع قناة "بلوس" الإسبانية أنه تولى تدريب منتخب جورجيا فى وقت سابق عام 2009 لعدم وجود عروض قوية لديه. ويقول كوبر عن تجربة جورجيا :" فكرة تدريب منتخب كانت جديدة ويجب أن أكون صادقا، لم تصلني عروضا قوية، كنت عاطلا عن العمل، وقبلت بتحدي تدريب منتخب في مركز متأخر بتصنيف الفيفا، يعيش ظروفا صعبة وميزانيته ضعيفة، لكن لاحقًا كان هدفي إسعاد شعب يعاني". - نوعية كلام التحدي ، تبدو غير مثالية للاعبين انتهى عمرهم الافتراضي مع المنتخب ويستسلمون بسهولة للضغوط أمثال حسام غالى لاعب وسط الأهلى. ويضيف كوبر :" يقولون عني أنني شخص جاد ولا أضحك، لا أعرف ما إذا كان هذا ميزة أم عيب". - يبدو هذا الكلام غير مثالي للاعبين يعشقون النكات مثل سعد الدين سمير مدافع الأهلى. ويقول كارلوس جريجول، مكتشف كوبر عندما كان لاعبًا في فريق فيرو كاري وأحد أشهر المدربين في الأرجنتين إنه قليل الكلام، يتحدث فقط حين يكون الكلام ضروريًا. - يبدو ذلك غير ملائم للاعبين مثل أحمد المحمدي المحترف بهال سيتي الإنجليزى، والذى دائم الضيق من انتقاده فى المنتخب لتراجع مستواه بخلاف فريقه ونفس الحال لخالد قمر مهاجم الزمالك. ويوضح كوبر :" كنت أتمنى أن أكون مدافعًا سريعًا، لكنني كنت بطيئًا بعض الشيء، هذه هي الحقيقة، لم أكن مارادونا". - نوعية المدافعين أصحاب السرعات البطيئة تناسب إلى حد كبير على جبر لاعب الزمالك، محمد نجيب لاعب الأهلى. وأجاد كوبر عندما كان لاعبًا ضربات الرأس وتميز بها، ولا شك أن هذا لا يلائم لاعبين يعتمدون على الكرات البينية ولا يجيدون ضربات الرأس أمثال أحمد حسن مكي.