أوردت صحيفة "التليجراف"، أن المشتبه بهم بالإرهاب والمرتبطين ب"الجهادي جون"، استخدموا قانون حقوق الإنسان للبقاء في المملكة المتحدة، وارتبط المشتبه بهم أصدقاء الجهادي "جون" ارتباطا وثيقا بتنظيم القاعدة الإرهابي، اللذين يعيشون في لندن حيث استخدموا قانون حقوق الإنسان لمنع الحكومة من ترحيلهم. وقد كشفت وثائق المحكمة التي حصلت عليها صحيفة "التلجراف"، أن منهم رجل في مركز شبكة الإرهاب التي ضمت صديقه وشريكه "محمد إموازي". وتظهر الوثائق القانونية كيف قاوم المشتبه به، وأصله من إثيوبيا، الترحيل رغم كونه عضوا بارزا في حركة الشباب، إحدى الحركات التابعة لتنظيم القاعدة مقرها في الصومال، وأنه مسؤولا عن سلسلة من الجرائم الإرهابية. وأنه يمكن أن يكون الرجل، لأسباب قانونية، المعروف فقط باسم "جي1"، له صلة وثيقة ليس فقط بإموازي، ولكن أيضا بعدد من الجهاديين الآخرين، بما في ذلك واحد من 21 يوليو المتآمرين، الذين حاولوا تفجير مترو انفاق لندن في عام 2005، واثنين من إرهابيي القاعدة قتلوا في وقت لاحق في هجمات أمريكية بطائرة بدون طيار في الصومال. وأن هناك شبه استحالة لترحيل الجهاديين الأجانب مقارنة بحجم شبكة إموازي وتوضيح مدى صعوبة سيطرة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية على الخلايا العاملة في المملكة المتحدة. وقد اعترفت الحكومة بأن مئات من المتطرفين لا يتم رصدها بشكل صحيح وسط ضغوط متزايدة لإعادة أوامر رقابة صارمة ألغت عندما جاء التحالف إلى السلطة في عام 2010. وكشفت وثائق المحكمة، أن عدد من المتهمين بالإرهاب المقربين ل"إموازي" لا يزالون يعملون في غرب لندن، ولكن من المفهوم أن لا أحد منهم حاليا تحت أي نوع من التقييد، على الرغم من ارتباطهم ب"الجهادي جون". وفي سلسلة من تطورات أخرى في أعقاب الكشف عن هوية الجهادي "جون"، فإنه يمكن أيضا كشف أن: *الصبي الثاني من أكاديمية كوينتين كاناستون، مدرسة شمال غرب لندن التي كان بها "إموازي"، ومات مقاتلا مع إرهابيين في الخارج، وشكري الخليفة قتل محاربا مع مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية في عام 2013. * وقد واجهت الأكاديمية الليلة الماضية تحقيق حكومي. * تم تجنيد إموازي من قبل اثنين من الإرهابيين الأكثر شهرة في العالم بينما كان في عطلة في الكويت عندما كان في 19 من عمره. *عدم قدرة الحكومة على ترحيل "جي1"، الذي ولد في إثيوبيا، وسوف تعمل الحكومة على إلغاء مطالب قانون حقوق الإنسان. وايضا قضية الحكومة ضده تم حفظها أخيرًا في الصيف بعد معركة قانونية لمدة خمس سنوات عندما اعترف الدبلوماسي الكبير في تهمة بمحاولة إبعاد الإرهابيين أن النظام لم يكن يعمل. وتنطوي وثائق المحكمة على "جي1" ومشتبه به آخر بالإرهاب، والمعروف باسم "سي"، وهو أب لطفلين، ولد في إيران، وعلى تفاصيل عن شبكة واسعة من الجهاديين العاملة في غرب لندن في عام 2011، وأنه لا يمكن ترحيل "سي"، بعد أن تم منحه الجنسية البريطانية في عام 2004 .