تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة لطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، وتدعى "منة"، غارقة في دمائها بعد إجرائها عملية جراحية بأحدى مستشفيات التأمين الصحي، والتي أودت بحياتها. ونقل الرواد القصة كالتالي: "منة" جالها اللوز, أمها ست غلبانه ودتها التأمين الصحي تكشف عليها , والتأمين حولها علي احدى المستشفيات الحكومية.
دخلت المستشفي قالولها إنها هتعمل عمليه اللوز , دخلت غرفه العمليات مع الدكتور الإستشاري "محمود محمد رسمي" عشان يعملها العملية , قعدت في العمليات 3 ساعات في عمليه لوز , مع إن معروف إن عملية اللوز مبتستغرقش أكتر من ربع ساعة !!
وبعدها خرجت من العمليات إتحجزت في المستشفي وجالها نزيف , قعدت يومين في المستشفي بينقلولها دم , وبعد كده دكتور "محمود رسمي" كتبلها علي خروج.
رجعت البيت وبرضه النزيف شغال , ودتها مستشفي المطرية نقلولها دم ومشوها , وبرضه النزيف شغال , ودتها لدكتور خاص كشف عليها وموافقش يقبل الحاله , قالها اللي عمل العمليه قطع عرق موصل للمعده ولازم ترجعله تاني. أمها رجعت بيها علي مستشفي صيدناوي والبنت فاقده الوعي , المستشفي إتقلبت بس كانت البنت ماتت و ربنا رحمها.
نطالب بمحاكمة الدكتور و مدير المستشفى.
ولم يتسنى ل"الفجر" التواصل مع إدارة المستشفى أو أسرة الطفلة.