بالفيديو.. للمرة الثانية.. متعب يسجل هدف قاتل "ملوش لازمة"

نجح عماد متعب نجم هجوم النادى الأهلى فى ممارسة هوايته المفضلة، وهى تسجيل الأهداف القاتلة فى اللحظات الأخيرة، التى تنتفض معها قلوب الجماهير المصرية بشكل عام وجماهير الأهلى خاصة، وذلك بعدما سجل هدفا قاتلا فى مرمى وفاق سطيف الجزائرى فى الدقيقة 94 من زمن المباراة التى أقيمت بين الفريقين على ملعب "مصطفى تشاكر"، فى بطولة كأس السوبر الإفريقى، ليتعادل الفريقين بهدف لكل منهما وتتجه المباراة لركلات الترجيح.
المؤسف أن هدف متعب لم يكتب له أن يكون هدف البطولة، حيث أن اصحاب الأرض نجحوا فى الفوز باللقب عن طريق ركلات الترجيح، التى لم تبتسم للمارد الأحمر، وبالأخص لباسم على ظهير أيمن الفريق الذى أهدر الركلة الأخيرة، بعد أن تصدى لها حارس مرمى الوفاق، معلنا فوز فريقه بستة أهداف مقابل خمسة.
وللمرة الثانية يسجل عماد متعب هدفا قاتلا تنتفض معه جماهير مصر عن بكرة أبيها، إلا أنه بدون أى داع أو بلغتنا العامية يصبح "ملوش لازمة"، بعد أن ينجح الفريق الخصم فى الفوز بالمنافسة.
"الفجر الرياضى"، يسلط الضوء على هدفين حاسمين فى مسيرة متعب الحراس "بدون لازمة":
هداف متعب القاتل فى مرمى الجزائر
المباراة فى الثوانى الأخيرة والنتيجة تشير إلى تقدم الفراعنة بهدف نظيف سجله عمرو زكى، إلا أن النتيجة تعنى تأهل المنتخب الجزائرى لكأس العالم 2010 التى ستقام للمرة الأولى فى القارة السمراء، ولكن يأتى متعب من بعيد ليسجل هدفا قاتلا برأسية خاطفة، فى الدقيقة 95 لتنفجر مدرجات استاد القاهرة بعد تأكد وصول المنتخبين للمباراة الفاصلة بالسودان، لتحديد هوية المتأهل للمونديال، إلا أن الجزائر نجحت فى الفوز بهدف نظيف فى أم درمان، لتتأهل للعب فى جنوب إفريقيا، وبات هدف متعب "ملوش لازمة".

هدف متعب القاتل فى مرمى وفاق سطيف
وفى مباراة اليوم بالسوبر الإفريقى، كان أصحاب الأرض على بعد ثوان قليلة من التتويج باللقب، حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدمهم عبر هدف زياية، إلا أن متعب أبى إلا أن يسجل هدفا قاتلا بالتخصص فى الدقيقة 94، والأخيرة من الوقت بدل من ضائع، لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابى وتتجه لركلات الترجيح، التى ابتسمت للوفاقيين وأهدتهم السوبر الإفريقى الأول فى تاريخهم، بعدما أهدر باسم على الركلة الأخيرة، وأهدر معها هدف متعب وجعله هدفا "ملوش لازمة"، لتمثل الكرة الجزائرية عقدة لجلاد الحراس بعد تسجيل أهدافه القاتلة.
‎‎منشور‎ by احمد شوبير - Ahmed shobier‎.‎