في خطأ غير مسبوق، اتهمت قناة "فوكس نيوز" الرئيس الأميركي باراك أوباما باغتصاب فتاة في لاهويا بجامعة سان دييغو، وذلك بعد أن ظهرت صورته بالخطأ بدلاً من صورة المتهم العشريني. وكانت مذيعة القناة كاثلين باد تتحدث مع مراسلة فوكس نيوز في لاهويا بشأن الحادثة، فظهرت صورة أوباما تذيلها عبارة "لم توجه التهم للجاني" ثم أكملت تقريرها وكأن شيئاً لم يحدث. لكن يبدو أن كاثلين لم تكن تعلم بما يظهر على الشاشة، إذ أنها أعلنت بوضوح ان اسم الجاني هو "فرانسيسكو سوسا" وهو طالب يبلغ من العمر عشرين عاماً، مما أعفاها من حرج الاعتذار. وبعد أن انتشر هذا الخطأ عبر المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، اضطرت مذيعة الأخبار ميشا دي بونو على الاعتذار عن الخطأ "غير المقصود".