وصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لتقديم التعازي، في شهداء الوطن والكنيسة المصريين ال 21، الذين قتلوا ذبحًا علي أيدي تنظيم داعش الإرهابي على شاطئ البحر المتوسط بليبيا. قدم الرئيس تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني، مؤكدًا أن المحن تزيدنا صلابة وقوة ونحن نثأر لدمائهم فالشعب كله مجروح بسبب هذا الحادث، مشيرًا إلى أن لنا أعداء تريد تفتيت وحدتنا، مضيفًا أن المنطقة كلها مستهدفة ولكن مايميز المصريين هو حضارة عمرها 7000 سنة.
وعبر الرئيس عن ثقته أن الله بمثل هذه الأحداث يزيدنا قوة وتماسكًا وصلابة، ومن جهته أعرب قداسة البابا عن شكره العميق للرئيس لهذه اللفتة الكريمة، ولأجل جهوده التي بذلها لأجل هؤلاء الشهداء، مؤكدًا أنه سينقل تعزياته لأسر الشهداء.
وكان الرئيس السيسي كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتوجه إلى سمالوط لتقديم التعازي، كما أمر بصرف التعويضات اللازمة لأسر الشهداء. يذكر أن القوات الجوية المصرية كانت قد بدأت منذ فجر اليوم عدة طلعات جوية لتدمير مواقع تابعة لداعش بمدينة سرت بليبيا ردا على إستشهاد المصريين ال 21.
حضر الزيارة أصحاب النيافة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا مكسيموس الأسقف العام لمدينة السلام والحرفيين.