حرقت امرأة أمريكية تدعى ديينا تومسون، منزل رجل بالكامل، انتقاما منه لقتل ابنتها، قبل نحو ست سنوات، حين كانت ابتنها البالغة من العمر 7 سنوات "سومر" تم اختطافها واغتصابها ووجدت مقتولة على طريق عودتها من المدرسة. وقال موقع metro البريطانى أنه مع اقتراب موعد الإفراج عن الشاب المدان فى هذه الجريمة البالغ من العمر 29 عاما شعرت الأم بحقد شديد تجاه ذلك فقررت الانتقام. وأضاف أن الأم قامت باقتحام منزله وتحطيمه بالكامل، واليوم الذي تلى ذلك قامت بحرقه من جميع الجهات حتى أصبح عبارة عن حطام ومكان محاط بالنيران من جميع الجهات. وقالت الأم ديينا تومسون إنها شعرت ببعض الراحة بعد أن حطمت له منزله حتى يعيش مشردا وتعيسا انتقاما منه لما فعله بصغيرتها، ما أثار تعاطف الكثيرين معها.