اعترض محمد مرسي الرئيس الأسبق للجمهورية، علي قرار الإحالة التي تلته النيابة العامة، قائلًا: "انا مازلت الرئيس الشرعي للبلاد، وانتم لستم قضاتي وانا ادفع بعدم اختصاص المحكمة"، مطالبا بلقاء هيئة الدفاع الخاصة به موضحا انه لا يعلم اي شيئ عن تلك القضية وانه لم يخطر بها شفاهيا او حتي خطابيا، واصفا ما يحدث بالمهزلة. اعترض القاضي على وصف مرسي للمحاكمة بالمهزلة قائلًا، إنه يعتبر هذا اللفظ اهانة وانها تتغاضي المحكمة هذه المرة مراعاة لظروفه وانما المرة القادمة لن تتغاضى، مطالبا اياه بتعلم اداب الحديث مع المحكمة. رد مرسي: "انا لا اقصد الاهانة".. وحاول الحديث ولكن المحكمة انتهت من حديثها معه وقامت بمواجهة باقي المتهمين بالتهم المنسوبة اليهم والتي انكروها تماما