دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة للتنازل عن الجنسية المصرية. وبرر النشطاء تدشين حملتهم قائلين: "لا يوجد عدل في بلادي لذلك قررت التنازل عن جنسيتي والهجره لأي بلد تحترم الإنسان". وجاءت غالبية تعليقات الشباب، مؤيدة للدعوة، وقال إسلام: "أنا طماع حد ياخد الجنسية ويدينى تأشيرة بس مش لدوله عربية"، وقال إبراهيم: "يا مصر يا بهية.. أولادك هيتنازلوا عن الجنسية.. ثوار أحرار هنمشى ونسبها (...)". وأبدت "بندقة" استغربها من طرح الفكرة قائلة: "أيون يعنى اللى هو ازاى يعنى"، ورفضت "ياسيمن" الدعوة قائلة: "بصراحة يعنى ما قريت كل بوست جوه الايفنت وكل كومنت كمان.. يا خسارة أصحابي اللي ماتوا واللي جوه السجن واللي لسه عنده أمل وبيعافر.. اللى نزل الشارع أيا كان من امتى من يوم ما نزل وهو عارف أن التمن غالى سواء هيموت او يعتقل أو يقبض ويتغنى.. البلد مش بتقف على حد ولا الإنسان بيقف على وطن وممكن يختار ليه أي وطن يكمل فيه عمره .. بس البلد ديه بتاعتنا أحنا أتولدنا وهنموت ونكمل حياتنا فيها.. ويا أحنا يا هما فى البلد ديه".