زينب مهدي تكتب: شريك حياتي

كثيرا ما تنطق معظم الفتيات هذه الكلمات سواء شريك حياتي أو زواج العمر
وحلم كل فتاة هو الفستان الأبيض ورجل يكون سند في هذه الدنيا
ولكن كما أن معظم الفتيات تريد أن تحقق تلك الحلم ولكن لم يعرفون كيف يحققونه بطريقة ناجحة
مواصفات شريك الحياة الناجح تتلخص في الأتي :
لابد أن كل بنت وكل شاب يكونون علي وعي تام بالأتي
1- التوافق الفكري : كثيرا من الزيجات التي تفشل بشكل سريع فلابد من وجود تلاقي فكري بين الزوجين وبين شريكي الحياة.
لأنه أقوي شركة ممكن الإنسان يدخل في تأسيسها هي شركة الحياة لذا لابد من توافق كل من الشريكين حتي تستمر شركتهم للنهاية.
2- التوافق العلمي والأكاديمي ( المؤهل التعليمي ) : كثيرا من الشباب والنبات تعتبر هذه البعد ليس شرط أساسي ولكن لو لم يكن شرط أساسي عند البنت فسوف يكون عائق امام سعادتك الزوجية لأن شريك حياتك سوف يكون تعليمك ومؤهلك العلمي لو ( أرقي منه وأفضل ) سبب في شعوره بأنه هناك شئ ينقصه ويقلل من شأنه أمامك
( وطبعا لكل قاعدة شواذ ليس كل الشباب ينظرون تلك النظرة ) .
3-التوافق الاجتماعي : المقصود به توافق الطبقة الأجتماعية وتعني أنه من عاش في طبقة وتأقلم عليها وعلي أسلوبها صعب أن ينتقل إلي طبقة أخري لم يعرف فيها أحد فلابد أن من هم من الطبقة المتوسطة يتزوجون من نفس الطبقة أو علي بدرجة ولكن ليس أقل أو أكثر بكثير فهذا سوف يجعل هناك فرق في الأسلوب والتعايش والتعامل وهذا للأسف سوف ينعكس علي الأطفال فيما بعد ( وبالتالي تتولد لديهم أمراض نفسية ) .
4-التوافق العمري أو سن الزواج : من المنطقي والطبيعي أن الرجل يتزوج من هي أقل منه من سنة إلي 8 سنوات وليس أكثر والمرأة في مجتمعاتنا العربية ليس مستحب أنها تتزوج رجل أصغر منها ولكن لكل قاعدة شواذ وممكن تحيا حياة سعيدة مع رجل أصغر منها وخير مثال زواج الرسول من السيدة خديجة .
فالغرض من سن الزوجين والتقارب بينهم هو التقارب الفكري وتقارب ثقافة الأجيال لأنه لو هم في جيلين مختلفين سوف تحدث مشكلة أكبر وهي صراع الاجيال بين الزوجين وبين الأباء وأولادهم فيما بعد فلابد من أختيار شريك الحياة بشكل أمثل حتي نحيا حياة أفضل بدون مشكلات نفسية.