أكد أ.د. عادل عدوي وزير الصحة والسكان، أنه تم الإعتراف عربياً ودولياً بالزمالة المصرية لطب الأسرة منذ عام 2008، حيث تم الاتفاق مع الكلية الملكية للممارسين العامين بالمملكة المتحدة على اعتماد الإمتحانات النهائية للزمالة المصرية لطب الأسرة من قبل الكلية في هذا العام ، وبالفعل تم اعتماد الامتحان لأول مرة عام 2009، ومنذ ذلك الحين يحصل الخريج على شهادتين، وهما " الزمالة المصرية لطب الاسرة ( محليا ) ، وعضوية الكلية الملكية للممارسين العامين (دوليا) ". وتابع الوزير أن هذه هي المرة الثانية لتجديد الإعتماد، حيث تم تجديده للمرة الأولى عام 2012، لمدة ثلاث سنوات، مؤكداً إلى أنه يحق لمتدربي الزمالة المصرية في التخصص التسجيل المزدوج في البورد العربي، حيث يسمح للخريجين الذين أتموا أربعة سنوات تدريبية في تخصص طب الأسرة ، بدخول الامتحان النهائي في التخصص للبورد العربي، وبذلك يحصل الخريج على ثلاثة مؤهلات بعد انتهاء تدريبه بالزمالة المصرية، مما يتيح لهم فرص عمل متميزة داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
جدير بالذكر أن وزير الصحة والسكان، خصص مقر خاص للبورد العربي بالقاهرة، وتقوم الزمالة المصرية بالتسجيل المشترك للأطباء فى كلاً من البورد العربي والزمالة المصرية، وقد بلغ عدد المسجلين حتى الآن 1336 طبيب في 17 تخصص، موزعين على 52 مستشفى في 12 محافظة، ويتم عقد الإمتحانات الكتابية للبورد العربي بمصر فى جميع التخصصات التى يتم التسجيل بها، كما تم عقد الإمتحان الإكلينيكي في مصر لتخصصات التخدير والطب النفسى وجراحة العظام. ووفقاً لهذا الاعتماد الدولي لامتحانات الزمالة المصرية وللخريجين، يتم رفع مستوى الإمتحانات إلى المستوى الذي يحفز على العمل والجهد والإبداع ، مما يساهم في تحسن وتطور عملية التعلم، ويؤدي حتماً إلى ارتفاع مستوى خدمة المرضى، كما تتطابق المناهج الدراسية للتدريب مع المتطلبات الدولية إلى حد كبير، فضلاً عن وجود مجموعة من خبراء الكليات الملكية في مجال التخصص تعمل بشكل وثيق مع زملائهم المصريين أعضاء المجلس العلمي وفريق الاعتماد، مما يتيح فرص متكررة للتدريب ونقل المعرفة والخبرة إلى فرق العمل. كما يقدم خبراء الكلية خدمات المراجعة التدقيقية للمناهج والامتحانات، ويعود هذا الإعتماد بفائدة كبيرة على رؤساء الفرق المصرية وبعض أعضائها والخريجين، تتمثل في الحصول على فرص للسفر إلى إنجلترا للإطلاع على طرق التدريب والإمتحانات هناك، وتحسن التدريب و الأداء، وتعد هذه الشهادة المعتمدة مرموقة بشكل أكبر للخريجين، حيث تدل على وجود نظم ضمان الجودة الخارجية المتميزة, مما يوفر لهم فرص أفضل للتطوير الوظيفي.