أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الملف النووي الإيراني والعلاقات الاسرائيلية- الفلسطينية، وفقًا لما أعلنه أمس الاثنين البيت الأبيض. وأوضح البيت الأبيض في بيانه أن الرئيس أوباما أكد مجددًا خلال هذا الاتصال الهاتفي أن "الولاياتالمتحدة عازمة على التوصل إلى اتفاق كامل مع إيران من شأنه أن يمنعها من امتلاك الأسلحة الذرية وسيقدم ضمانة للمجتمع الدولي بأن برنامجها النووي يتبع أهدافًا سلمية فقط". وخلال اتصاله مع نتنياهو، أشار الرئيس باراك أوباما أيضًا إلى "التزام الولاياتالمتحدة لصالح أمن اسرائيل وأهمية استمرار تعاونها مع اسرائيل في هذا الصدد". كما تطرق أوباما ونتنياهو إلى قضية انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أصبحت رسمياً عضو فيها الأربعاء الماضي، مما أثار غضب اسرائيل وعلى الرغم من معارضة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد بيان البيت الأبيض أن الرئيس أوباما "أعاد التأكيد على الموقف الأمريكي الذي يُفيد بأن السلطة الفلسطينية لا تزال لا تمثل دولة ذات سيادة وبالتالي ليست مؤهلة لنظام روما الأساسي". وقال أوباما لنتنياهو أنه لا يعتقد أن وصول فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية سيكون خطوة بناءة للمستقبل. الولاياتالمتحدة تواصل معارضتها بشدة لتصرفات كلا الطرفين التي من الممكن أن تقوض الثقة، وتشجعهما في إتباع طريق وقف التصعيد".