أعلن الإعلامي باسم يوسف تضامنه مع آية حجازي، مديرة مؤسسة "بلادي لإعادة تأهيل أطفال الشوارع"، والمحبوسة على ذمة التحقيقات في قضية تواجه فيها تهمًا عدة من بينها الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال في المظاهرات، منذ مايو الماضي. وكتب يوسف، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "آية حجازي وجوزها محبوسين لمدة سنة احتياطي بدون محاكمة، كل ذنبها إنها حاولت تساعد أطفال الشوارع فلبست قضية إرهاب". وأضاف باسم "واحدة زي آية حجازي محبوسة احتياطي سنة من غير تهمة عشان حاولت تساعد الأطفال، وبعدين ييجي ناس تزايد علينا وتقول أنت مش بترجع البرنامج ليه". كانت اية حجازي وزوجها قد ألقي القبض عليهما، عقب بلاغ من أسرة طفل من الأطفال لذين ترعاهم الجمعية، بعد أن رفض الطفل العودة لأسرته وفضل البقاء في الجمعية، وبعد أن تبين لقوات الأمن الجمعية ترعى أطفال الشوارع في محيط وسط البلد، وجهت لأية وزوجها اتهامات بإجبار الأطفال على التظاهر والاتجار بالبشر وغيرها من الاتهامات التي لا تزال الفتاة وزوجها محتجزين احتياطيا على خلفيتها حتى الان. آية حجازي و جوزها محبوسين لمدة سنة احتياطي بدون محاكمة.كل ذنبها انها حاولت تساعد اطفال الشوارع فلبست قضية ارهاب — Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) January 10, 2015 — Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) January 10, 2015 \— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) January 10, 2015