نفى رئيس الجالية المصرية، صالح فرهود، ما تردد بشأن حدوث اعتداءات إرهابية على مقر المساجد الاسلامية بباريس، مؤكدا أن جميع المساجد تعمل فى أمان تام وتمتلأ بالمصليين فى سلام، موضحا أن فرنسا يقطن بها نحو 8 مليون مسلم ويلقون معاملة حسنة من قبل الفرنسيين، إلا أن الحادث الارهابى الأخير على صحيفة شارلى إبدو ساهم فى تغيير نظرية الفرنسيين تجاه الاسلام. واشار "فرهود"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الاعلامى عمرو عبد الحميد، الى قيام عدد من الأئمة المسلميين فى فرنسا بعقد اجتماع مع وزير الداخلية الفرنسى ليثبت للرأى العام الفرنسى والعالم كله أن العمليات الارهابية يدينها الاسلام والملسمون.