قام فريق إيد واحدة One Hand Band للموسيقى و الغناء القبطي, بنشر ترنيمة الجو برد بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، والتي تُذاع عبر القنوات الفضائية، تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد. و قال المهندس سامر إبراهيم ، وملحن الترنيمة, ومرنم البوم بوصل رسالة ، في تصريحات خاصة ل الفجر الفني , أن الترنيمة تصنف من الجهة الفنية من نوعية السهل الممتنع, حيث أنه شطورها عبارة عن بضعة كلمات صغيرة سلسة الفهم سريعة الحفظ, مثل التي نلقنها لأطفالنا في مدارس التربية الكنسية, مضيفا أن تلك الشطور التحمت وإنسجمت مع اللحن الأوبيرالي الذي ساعد في صناعة الهارموني الذي أعجب به الجميع، لافتًا الى ان الترنيمة في وقت صغير نجحت في ان تصبح من ابرز الترانيم التي تعبر عن حالة عيد الميلاد المجيد. وصرح المهندس بيشوي مجدي، مهندس الصوت، ومالك استديو كليك ساوند Click Sound Studio بالسادس من أكتوبر، إن الترانيم لها عدة وظائف منها التعبير عن المناسبات التي تمر بها الكنيسة، مؤكدًا أنه حرص على تأسيس أستديو كليك ساوند، بأحدث الإمكانيات التي تدعم ظهور الفن بالشكل اللائق له سواء كانت في ترانيم أو الاغاني الوطنية والاجتماعية، في اشارة الى ان علم هندسة الصوت يعتبر عامل هام جدًا في نجاح اي قالب موسيقي مسجل، مؤكدًا ان يقوم بمساعدة المطرب او المرنم في اخراج افضل شكل لديه من اشكال الاداء، كما يعمل على ابراز جمال الصوت اثناء مرحلة المكساج مع مراعاة توضيح الكلمات المسجلة حتى يستطيع السامع فهمها. ومن جانبه أكد ماجد صموئيل ، مرنم البوم نادم , أن ترنيمة الجو برد كانت إنطلاقة فريق إيد واحدة , والذي يحرص كل الحرص على التواجد قدر الامكان وتقديم الجديد في كل مناسبة من مناسبات وأعياد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا الى أن الفريق قدم عدة اعمال مثل الجو برد ، يوم الاحد ، متعودين ، يانبت اخضر ، طير البراري ، اليوم ده عيد ، أنا عارف . المرنمة مارتينا حسني، ملحنة أوبيريت طير البراري ، الذي قدمه فريق ايد واحدة ، في تأبين البطريرك الراحل شنودة الثالث، أكدت أنه كان من الطبيعي ان يخرج الشكل النهائي لترنيمة الجو برد ، لاعطاء التدريب وقتًا كافيًا، بسبب وجود بعض الجمل اللحنية الدسمة، والتي تعتمد على ضرورة امتلاك طبقات السوبرانو لدى الفتيات والتينور لدى الفتيان، والتي قام بصناعتها المهندس سامر ابراهيم ، ملحن الترنيمة، في اشارة الى ان عامل هندسة الصوت كان ايضًا من العاومل القوية التي ساهمت في نجاحها، مؤكدة ان المهندس بيشوي مجدي ، مهندس الصوت كان حريصًا على السهر ليال طويلة حتى اطمئن ان كل مقطع من مقاطع الترنيمة خرج على افضل وجه. كما قال الكاتب مفيد منير ، الشاعر والمرنم، أن ميلاد السيد المسيح، لا يعتبر مناسبة يحتفل بها المسيحيين فقط، بل هو مناسبة تحتفل بها البشرية كلها، حيث أنه بميلاده وصل رسالة للجميع، وساهم بمولد الحب والسلام في القلوب والتغاضي عن الأخطاء وتحمل البعض لبعضهم. المرنمتان فيبي باسم ، و دينا عاطف أكدتا أن اطلاق اسم الجو برد كان احد العوامل التي ساهت في نشر الترنيمة، لاسيما وأن الطقس البارد يعتبر احد العوامل المميزة لعيد الميلاد المجيد، والأجواء التي ولد بها السيد المسيح، مضيفتان انه لم يُسمع من قبل عن ترنيمة حملت ذلك الاسم، في اشراة الى ان ذلك دفع الجميع لسماع الترنيمة ومعرفة ما يُقصد بكلمة الجو برد . و الجدير بالذكر أن أوبيرت الجو برد من كلمات جرجس صفوت ، والحان سامر إبراهيم ، وتوزيع موسيقي وهارموني روماني ميشيل ، إشراف فني جرجس إبراهيم ، تصميم الغلاف مينا ابراهيم ، وهندسة صوتية بيشوي مجدي ، مونتاج أمجد فوزي ، غناء فريق إيد واحدة One Hand Band للموسيقى والغناء القبطي.