تمر اليوم الذكري الثانية عشر لرحيل ممثل موهوب يجمع بين الحس الفكاهي والدرامي، له كاريزما خاصة، استطاع أن يتربع في قلوب المشاهدين، شارك في العديد من الأعمال السينمائية وترك بصمة فنية مازلت متواجدة في الوسط الفني حتي الآن، أنه الفنان الراحل يوسف فخر الدين. حياته ولد الفنان يوسف فخر الدين، بحي مصر الجديدة، في القاهرة، لأم مجرية وأب مصري، وهو شقيق الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، في عام 1955 حصل على الثانوية العامة وقد توقف عن الدراسة في السنة الثانية الجامعية. صدمته تزوج من الممثلة نادية سيف النصر، وقد توفيت في عام 1974 في حادث سير ماجعله يصيب بحالة اكتئاب شديدة وابتعد عن الأضواء وفضل السفر خارج البلاد حيث استقر في اليونان وصار من رجال الأعمال وتزوج من سيدة يونانية ولم يعد إلى مصر، إلا في عام 1997 في زيارة خاطفة من أجل الاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين، ثم عمل في هذه الفترة موظف استقبال في أحدى الفنادق. بدايته الفنية بدأ مشواره الفني بعد أن اكتشفته شقيقته الفنانة مريم فخر الدين، قدم أول أدواره من خلال فيلم رحلة غرامية عام 1957م، ونجح في هذا الدور ومن هذا الفيلم بدأت انطلاقته الفنية شارك في العديد من أدوار الشباب في فترة الستينيات ومن أبرز الأعمال التي شارك بها في هذا الوقت: حب من نار، والشيطانة الصغيرة، وإحنا التلامذة، وحماتي ملاك، وشمس لا تغيب، وغيرهم. عمله في السينما قام الفنان الراحل بالمشاركة بالتمثيل في أكثر من 70 فيلم منهم: كم أنت حزين أيها الحب، ليله لا تنسي، بنت غير كل الشباب، سكة العاشقين، الأزواج الشياطين، الدموع في عيون ضاحكة، أخواته البنات، وداعآ إلي الأبد، الحساب يا مدموزيل، شاطئ العنف، صائد النساء، البنات والحب، أبناء للبيع، الشياطين في إجازة، شباب طائش، بياعة الجرائد، حياة عازب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، مرحبآ أيها الحب. رحيله توفي الفنان يوسف فخر الدين، في27 ديسمبر عام 2002 باليونان، ودفن جثمانه في آثينا اى أنه فضل الا يرجع مصر، قائلا: مش هخرج منها على رجليا وارجعلها مكسح .