قصد عدد من محبي ألفيس بريسلي قبر ملك موسيقى الروك آن رول الراحل في جريسلاند في مسيرة على ضوء الشموع إحياء للذكرى السابعة والثلاثين لوفاته. ويشارك عشاق بريسلي كل عام في مسيرة بالشموع في ذكرى وفاته. ويقع قبر بريسلي في حديقة بالقرب من قصره الذي يطلق عليه اسم جريسلاند في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، وتحول القصر إلى متحف لرائد موسيقى الروك الذي بدأ الغناء برائعته ذاتس أوول رايت عام 1954 ليصبح بعدها أهم رموز الغناء على مر العصور. وتزايدت أعداد محبي بريسلي الذي يعتبر رمزًا ثقافيًا وأسطورة موسيقية استطاعت أن تمزج بين أنواع الموسيقى المختلفة فضلاً عن قدرته على إنتاج موسيقى تخطت الحواجز الاجتماعية والعرقية وقدم إلهامًا لأساطير الغناء الذين تلوه. وإلى جانب مشواره الغنائي، قدم بريسلي مسيرة حافلة في مجال التمثيل أيضًا، إلا أنه طالما اشتكى من عدم إسناد أي أدوار جادة إليه. وأصبح بريسلي يومًا بعد يوم غير راض عن مسيرته الفنية وأحكمت ضغوط الشهرة والثراء قبضتها عليه وحولته من إنسان خجول عاش حياته في الفقر إلى مدمن للعقاقير التي كان يصفها له الأطباء مما جعل من الصعب عليه المشاركة في الحفلات التي تنقل على الهواء مباشرة، إلى أن توفى إثر سكتة قلبية في جريسلاند في 16 أغسطس عام 1977 عن عمر 42 عامًا.